تهمت رئيسة منظمة حقوقية -تهتم بشؤون المرأة- الراقصة فيفي عبده بتعذيب خادمتها الفلبينية، واحتجازها لمدة 8 سنوات.
وتقدمت سامية عبد القادر -رئيسة جمعية لحقوق المرأة، وهي أيضا كاتبة سيناريو- ببلاغ إلى قسم الشرطة بمنطقة العجوزة في مصر، قالت فيه أنها كانت في منزل الفنانة فيفي عبده لإنهاء بعض الأعمال الفنية مع الراقصة.
وتابعت أنها -أثناء وجودها بالشقة- فوجئت بالخادمة الفلبينية التي تعمل لدى فيفي عبده تطلب مساعدتها وإخراجها من منزل الفنانة؛ لأنها محتجزة داخل الشقة منذ 8 سنوات بمنطقة المهندسين، وأن الراقصة تقوم بتعذيبها والتعدي عليها بالضرب، واعتقدت سامية عبد القادر أن الخادمة تمزح، وبعد أن خرجت وتوجهت إلى منزلها فوجئت برسالة على تليفونها المحمول من الفلبينية تؤكد لها الواقعة.
وأمرت النيابة باستدعاء صاحبة البلاغ لسماع أقوالها، واستدعت الخادمة لسؤالها حول رسائل كتبتها بخط اليد عن تعذيبها واحتجازها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت فيفي عبده قد مرت بحالة اكتئاب، بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأضافت فيفي - أنها لا تنام الليل وتبكي كثيرًا وتقرأ القرآن على أرواح الشهداء وتدعو لأهل غزة بالنجاة من المحرقة الإسرائيلية، وتابعت: “توقفت عن مشاهدة التلفزيون، وأصبت بحالةٍ كبيرة من الاكتئاب والحزن، لدرجة أن وزني قلَّ خلال الأسبوعين الماضيين من قلة الطعام”.
وأوضحت الفنانة المصرية أن مجزرة غزة الأخيرة غيَّرت نظرتها للحياة وجعلتها تنظر لها بمنظورٍ أسود، بعد أن انتهكت الإنسانية، وتضيف: “شعرت أن الحياة لا قيمة لها أمام أناس يذبحون ونحن لا نعرف كيف نساعدهم، خاصةً الأطفال والنساء