ماذا يفعل الله لنا بمحبته؟ إنه يفعل الكثير فهو
:
(1) يغفر خطاياك:
فبكل الحب، الرب مستعد أن يغفر خطايانا مهما كانت بشعة وقبيحة، فقط إن كنا نعترف بها ونطلب منه المعونة حتى يحفظنا منها مستقبلا. فالكتاب المقدس يقول: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1يو1: 9).
ومن أعمال محبته أيضا أنه:
(2) يقوي ضعفك ويعينك:
فالله يعرف أننا ضعفاء أمام الخطية، لأننا كثيرا ما نخطئ رغم بغضنا للخطية. ولهذا فإن الله مستعد أن يؤيدنا بروح القوة من الأعالى بحلول الروح القدس علينا ليقوينا ويشددنا ويعضدنا في حروبنا مع الخطية. فالكتاب يقول: "لكي يعطيكم بحسب غنى مجده أن تتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن" (أف3: 16)
(3) يدافع عنك:
ما أكثر الأعداء الذين يحاربونك، فهناك الشيطان بكل خبثه، والعالم بكل إغرائه، والأشرار بكل مؤامراتهم. فهل يقف الله مكتوف الأيدي ويتركك كريشة في مهب الريح؟! حاشا. فهو الأب المحب الذي يدافع عن أولاده، إذ يقول الكتاب "الرب يقاتل عنكم وأنت تصمتون" (خر14: 14)
(4) يهبك الحياة الأبدية:
الأمل الذي يصبو إليه كل إنسان هو أن لا يحرم من الحياة الأبدية. والحقيقة هي أن الحياة الأبدية هبة وعطية مجانية من الله لأولاده الذين يحبونه، ويحبون أن يقضوا معه الأبدية، إذ يقول الكتاب: "هبة الله حياة أبدية" (رو6: 23). والرب يسوع المسيح نفسه قال: "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" (لو12: 32).
كان هذا عن عمل محبة الله لنا، والواقع أن عطايا الله لا تحصى ولا تعد، وهذا كله ناتج عن محبته الشديدة لنا.